فضل الذكر على سائر الأعمال
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه
حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
و صدأ القلب بأمرين:
بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - مرفوعاً بلفظ "ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق
وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ! قال : ذكر الله – تعالى -"
رواه الترمذي ( 3377 )، ورواه ابن ماجة ( 3790 )، وأحمد ( 21702 ) (21704 )
ومالك (501) وسنده جيد